Saturday, July 29, 2006

للبيع TO SALE


شاب متفوق يحلم بدخول كلية الهندسة والتعيين في الجامعة والترقي حتى الوزارة والده أستاذ جامعي ووالدته ربة منزل وتنحصر أحلامها في ميراث أبيها المليونير العجوز و لديه أخ واحد لا يحلم إلا بالهجرة.
وبعد تفوقه ودخوله كلية الهندسة يتقابل مع فرح التي تحبه بصدق و لكنه لا يلتفت إليها لانشغاله بحلمه الشخصي ولكنه بعد التخرج يصطدم بالواقع ورغم انه الأول على دفعته ترفض الكلية تعيينه لعدم وجود واسطة فيصاب بإحباط شديد.
ويحاول أخوه الهجرة فيتم النصب عليه ويعود لمصر فيصاب بصدمة عصبية يدخل بعدها مصحة نفسية فلا يحتمل والد على المشاكل فيتوفى ويصبح على مطالبا بالإنفاق على الأسرة.
فيضطر للعمل في الدليفري في مطعم كبير ويواجه العديد من المواقف الصعبة ولا يقف بجواره إلا فرح التي تحبه بصدق فتطلب من والدها إيجاد فرصة عمل له ولكنه لا ينجح لوجود متسابق لديه واسطة اكبر فيزداد إحباطه ويضطر لترك العمل فلا يجد إلا الانترنت متنفسا له.
ثم يضطر للعمل في فرن مواصلا سلسلة احباطاته وحتى جده والد أمه يتزوج من ممرضته وينجب ولدا ويترك له كل شيء ولا ترث أمه أي شيء.
حتى يفاجأ على بإعلان على الانترنت يطلب فيه وزير إسرائيلي متبرع بالكبد مقابل مليون دولار فيقوم على بإجراء التحاليل اللازمة التي تؤكد توافق أنسجته مع الوزير الإسرائيلي فيرسل له.
تستغل إسرائيل الموضوع في الدعاية للتطبيع وسط رفض دولي للموضوع لاعتباره تجارة في الأعضاء.
وتحاول الحكومة المصرية الضغط على علي لرفض الموضوع فيحتمي بالسفارة الإسرائيلية التي تستغل الموضوع.
ويقابل على رفض شعبي عارم ومعاملة سيئة ويتخلى عنه الجميع حتى أهل منطقته ماعدا فرح التي تساعده رغم عدم اقتناعها بالفكرة.
ثم توافق الحكومة بعد ضغوط أمريكية وإسرائيلية ويحاول بعض المسئولين الفاسدين مقاسمة على في المبلغ للسماح له بالسفر ولكنه ينجح في النهاية في السفر بمساعدة إسرائيل.
وفي المطار يستمر الرفض الشعبي حتى يرجمه الناس بالحجارة فيسأله ضابط الجوازات لماذا يفعل هذا فيقول له على انه اضطر لبيع جزء من جسده هذه المرة لحل مشاكله وإذا لم تستفق مصر وتحل مشاكلها ومشاكل كل جيله سيضطر بعدها لبيع والدته وحتى بلده لكي يعيش.
................................؟

7 Comments:

Blogger voice of love said...

تحفة

3:26 PM  
Blogger Darweshe said...

عمران القضة جامدة فعلا دى كانت معمولة سيناريو لفيلم بس معرفشس ايه اللى حصل

صوت الحب
هى تحفة فعلا اه والله

عمران كلاكيت تانى مر ة
هى قصة كل اجيال هذة البقعة من الارض المحتطة بسياج حديدى المسماه مصر والتى تقتل كل شء وتسفر لحالة لما بعد الاحتضار الطويلة
تحياتى

5:28 PM  
Blogger MAKSOFA said...

القصة حلوة وفيها أسقاطات بس فيها شوية مغالطات لازم تتصلح علشانتبقي مقنعة

اوىامةممكنتورث في ابوها عمر وجود الأخ مايمنع ورث الأخت الا أذا انتعملت ان ابو الأم كتب ثروتة كلها للزوجةالجديدة وأبنها
حكايةالمليون دولار مقابل الكلية واسعة شوية لأن ثمنها أقل من ذلك بكتير ، ومن الأفضل أن السعر يكون مثلا ثلاثة أضعاف السعر في السوق لأن فصيلةدم الوزيرنادرة مثلا أو لعدم تطابقالخلايا علي كم كبيرمن المتبرعين
وبعدين
أعتقد أن النهايةلازم يكون فيها مقاومة علي كل المستويات ن يعني الناس اللي قاعدة ترجم الشابالمسكين عليها أن تقدم لة حلا بدلا من بيعكليتة كي يعيش ، خاصةأذاكان البيع لأسرائيلي ،
فعلي هؤلاء الذين يرجمون أن يرحموة قبل أن يرجموة، علي الأقل يلموا لة مبلغ علي سبيل التكافل الأجتماعي ليمنحوة فرصة في العيش بكرامة ليبدأ مشروعا في بلدةولو صغير ، وفي النهاية يعود الشاب الذي يحب بلدةووطنة رغم كل الصعوبات وريعدل عن قرارة رغم كل المغرياتالمقدمة لة وذلك لأن شباب هذة الأمة رغم يأسة من وجود فرص عمل أو العيش بكرامة علي أرض الوطن الا أنة متمسك بهاوبأصولة ولن يخونها مهما كان
ويعود الشاب بعد ان تدخلت كل الجهود الأمريكية وغيرها ويحضن أبناء بلدة الذين بدلا من أن يرجموة تعاونواعلي أنقاذة من السقوط في احضان الصهيونية


والا ايةرايك وأذا قررتعمل الفيلم حا اكتب لك سيناريو ماحصلش
ومفهوش كسوف من الحق


لو بتحبوا البلد دي خلي قلوبكم عليها وخلي عيونكم عليها
وابدا بلاش يأس

2:12 PM  
Blogger MAKSOFA said...

معلش ممكن تبعت لي ايميلك تاني لحسن انا لخبطت الدنيا ومسحت حاجات بالغلط

5:41 PM  
Blogger سابرينا said...

ماشى هصدق كل الظروف الغلط و الحظ العاثر
ولكنة هو برضة مش أناني شوية

1:20 PM  
Blogger Darweshe said...

مكسوفة ؛
اشكرك على تعليقك الثرى
ادى الايميل
m-s-mat7on@hotmail.com
ngosapry@yahoo.com

10:40 AM  
Blogger Darweshe said...

سابرينا :
فى البداية دى فرصة نضيفا جدا ان معاليكى تدخلى عندى وتتصفحى مدونة العبد الفقير الى اللله
وارجوكى صدقى اللى فيها
ومش انا اللى كاتب الرواية دى انا ملخصها فقط والكفر بتاعها فوق

10:45 AM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home