Friday, April 21, 2006

ربيع المقطم الفين وخمسة



وجدت ان على ان اكتب .. انفرد بنفسى لا اعرف لماذا اكتب لكنى اريد ان اكتب ...لقد وصل الان الى مسامعى صوته الان يناديها .. هى تستجيب له .. تقول له .. انا كنت بدور عليك .. هم يتكلمون من الغرفة المجاورة يفصلنى عنهم جدار خشبى .. اسمع وقع اقدام متبعثرة .. اسمع صوتها الخافت الرقيق ..ما هذا الهراء الذى انا به.. أأحبها حب أفلاطونىمن طرف واحد ..أأصرح لها ..يضحكون .....اشعر باحساس فظيع بالغربة والوحدة ..لا اعرف لما؟ أمنها هى ؟ أم ماذا ؟
تعترمنى رغبة عارمة للبكاء ..قلمى يهتز منى ..... اشعر بلمعة الدموع فى عيناى ..لكن لا ابكى فهذا طبعى . اهذا قدر الله... مشيئته .... تدخل على الان .... اااااااااا اترك القلم .. تجلس امامى نتبادل الحديث ...
اللعنة ... لا اعرف الفرق بين الاهتمام والحب...بين الحب والاعجاب ...بين العطف والاستظراف
......رأيتها فى اواسط شتاء نفس العام ...نجلس سويا فى اليوم ست ساعات فى غرفة مغلقةعلينا انا وهى واربعة عشر ولد وبنت .... نحن مجموعة ..... نتدرب على الكمبويتر ..
ربيع الفين وسته لازالت متمسكة بى رغم بعد المسافات ....وجفاء قلبى وأحتضارة الطويل بفعل مقتضيات الواقع العملى .....

2 Comments:

Blogger غادة الكاميليا said...

لازال امامك مسافة للبوح يا درويش
ربما ومازال أمامك درويش فلتعلمه أكثر بوست جميل يا دوريش

10:57 AM  
Blogger Darweshe said...

لا زال امامى مسافة ازاى غادة

9:11 AM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home