Sunday, July 30, 2006

قانا كلاكيت ثانى مرة


فى مثل تلك الايام الصيفية بالجنوب اللبنانى .أتذكر ... عام الفين واتنين فى اوائل اغسطس تحديدا .. مررنا لزيارة هذه القرية الجميلة الهادئة السالمة قرية قانا بالجنوب اللبنانى ........كنا نقطن فى مخيم شبابى بمدينة صيدا ... بمنطقة تسمى مهنية صيدا على بعد امتار قليلة من مخيم عين الحلوة ( منبت رأس فنان الكاريكاتير ناجى العلى ) . .... ذهبنا لهذه المدينة لمشاهدة اثار المجزرة الناتجة عن القصف الاسرائيلى لأطفال قانا التى حلت بهم ابان القصف الصهيونى للجنوب بعام ستة وتسعين ,شاهدنا عن قرب ابداعات حفارو القبور الصهاينة وشهادات اهالى الاطفال شهداء المجزرة .... العابهم الصغيرة اوراق الرسم الالوان الملابس الملتصقة بأجسادهم المتفحمة بجدران المبنى خليط أحمق من شظايا القنابل الصهيونية الممتزجة باجسادهن واجسادهم البريئة الصغيرة ....
وونحن ها هنا بنفس المكان ونفس الزمان ونفس الشعب ونفس الضحايا نفس الفئة لعمرية المستهدفة ونفس الانبطاح الرسمى العربى لم يتغير شى......................................
أليست هذه حالة لما بعد الاحتضار الطوبلة....

Saturday, July 29, 2006

للبيع TO SALE


شاب متفوق يحلم بدخول كلية الهندسة والتعيين في الجامعة والترقي حتى الوزارة والده أستاذ جامعي ووالدته ربة منزل وتنحصر أحلامها في ميراث أبيها المليونير العجوز و لديه أخ واحد لا يحلم إلا بالهجرة.
وبعد تفوقه ودخوله كلية الهندسة يتقابل مع فرح التي تحبه بصدق و لكنه لا يلتفت إليها لانشغاله بحلمه الشخصي ولكنه بعد التخرج يصطدم بالواقع ورغم انه الأول على دفعته ترفض الكلية تعيينه لعدم وجود واسطة فيصاب بإحباط شديد.
ويحاول أخوه الهجرة فيتم النصب عليه ويعود لمصر فيصاب بصدمة عصبية يدخل بعدها مصحة نفسية فلا يحتمل والد على المشاكل فيتوفى ويصبح على مطالبا بالإنفاق على الأسرة.
فيضطر للعمل في الدليفري في مطعم كبير ويواجه العديد من المواقف الصعبة ولا يقف بجواره إلا فرح التي تحبه بصدق فتطلب من والدها إيجاد فرصة عمل له ولكنه لا ينجح لوجود متسابق لديه واسطة اكبر فيزداد إحباطه ويضطر لترك العمل فلا يجد إلا الانترنت متنفسا له.
ثم يضطر للعمل في فرن مواصلا سلسلة احباطاته وحتى جده والد أمه يتزوج من ممرضته وينجب ولدا ويترك له كل شيء ولا ترث أمه أي شيء.
حتى يفاجأ على بإعلان على الانترنت يطلب فيه وزير إسرائيلي متبرع بالكبد مقابل مليون دولار فيقوم على بإجراء التحاليل اللازمة التي تؤكد توافق أنسجته مع الوزير الإسرائيلي فيرسل له.
تستغل إسرائيل الموضوع في الدعاية للتطبيع وسط رفض دولي للموضوع لاعتباره تجارة في الأعضاء.
وتحاول الحكومة المصرية الضغط على علي لرفض الموضوع فيحتمي بالسفارة الإسرائيلية التي تستغل الموضوع.
ويقابل على رفض شعبي عارم ومعاملة سيئة ويتخلى عنه الجميع حتى أهل منطقته ماعدا فرح التي تساعده رغم عدم اقتناعها بالفكرة.
ثم توافق الحكومة بعد ضغوط أمريكية وإسرائيلية ويحاول بعض المسئولين الفاسدين مقاسمة على في المبلغ للسماح له بالسفر ولكنه ينجح في النهاية في السفر بمساعدة إسرائيل.
وفي المطار يستمر الرفض الشعبي حتى يرجمه الناس بالحجارة فيسأله ضابط الجوازات لماذا يفعل هذا فيقول له على انه اضطر لبيع جزء من جسده هذه المرة لحل مشاكله وإذا لم تستفق مصر وتحل مشاكلها ومشاكل كل جيله سيضطر بعدها لبيع والدته وحتى بلده لكي يعيش.
................................؟

Saturday, July 22, 2006

Tuesday, July 18, 2006

رأيى عن التدوين

التدوين عادة ما اوجد رابط قوى وهادف جدا, يسعى للتغيير بحيث يشارك فيه كل مدون على طريقتة الخاصة هو فقط ودونما وصاية او احتكار للفكرة ذاتها من شخصيات سميت بالبارزة وتم اقامة لها التابوهات وتقديم القرابين لها عن طريق افساح مجال واسع لها على مر العقود الماضبة فى وسائل الاعلام والميديا التقليدية رغم ما توصلت له هذه الشخصيات لحالة من الجمود وانتهاء الادوار...وعلى الشاطىء الاخر من الوطن تم تهميش الشباب عن عمد واتهامه باللامبالاة. السطحية .التفاهه .انعدام الخبرة .تضييع وقته على الانترنت .. ولكن عجلة التاريخ لا تدور الى الوراء كالعادة فسرعان ما دخل( الشباب السيبرى) من ثغرة الانترنت وبقوة وعنف ليصنع المعارضة الشاملة على كل الاصعدة وبصوت جديد واسلوب ونمط جديد ويصل بسرعة جارفة الى جموع الشباب وبلغتة السهلة البسيطة الخاصة به الناتجة عن اعوام الغربة والاغتراب ... لتكون بداية قوية لتفتيت سلطوية الفن والابداع والتاريخ والسياسه والاعلام.وتابوهاته ورموزة التى عفى عليها الزمن وولى.. او بالاحرى لتضعها فى نصابها الطبيعى ...عن طريق كلمات اشبه بالخواطرالشخصية ولكنها تمتاز عنها فى انها يقرأها مئات الالاف وبضغطة زر لتصل الحقيقة كاملة دون تشوية سلطوى فج ودونما تنقيح او رتوش تذهب معانيها او رسالتها التى تريد توصيلها لجمهور القراء ..................