Tuesday, December 26, 2006

Bernard Shaw

"The power of accurate
observation is commonly
called cynicism by those
who have not got it."


George Bernard Shaw

Saturday, December 23, 2006

I CAN DO THIS



Always think of the power words have. Because everything you hear and read will affect your actions!

.Therefore:

ALWAYS be....POSITIVE!

And above all:
Be DEAF when people tell YOU that you cannot fulfill your dreams!

Always think:

I can do this!

Saturday, December 16, 2006

ملخص الأوضاع الفلسطينية فى عيون شاب فلسطينى



هذا ملخص للاوضاع الفلسطينية كتبها صديق فلسطينى تعبر عما يحدث دونما رتوش ااو أسقاطات اعلاميه
ملحوظة: كاتب هذه السطور صديقى يحى جاسر, أما الصورة لشاب فلسطينى يدعى أبيى يبلغ من العمر تسعة عشر عاما مقاوم فلسطينى موقوف الان فى سجون قوات الاحتلال
يوميات قطاع غزة ...


ترددت كثيرا ً في الكتابة عن هذا الموضوع لكن بعد رحلة الأمس وجدت أن هنالك دوافع كثيرة تستفز أقلامى و أوراقى وتجعلنى أكتب وأكتب وأكتب في محاولة يتلامس أمل نجاحها مع الصفر لكنها تبقى محاولة أفضل من الصمت في هذا الوقت الذى نمر به جميعا ً . ولعلى سر كتابى لهذه المقالة أنها واقع نراه ونلمسه ونشاهده ونخجل من كتابته لكن يجب أن نكتبه ونعلنه للجميع كي نري ما نفعل بوطننا وبفلسطين وبقدسنا وقضيتنا التى أصبح الجميع يتغنى ويتلاعب بها ويقامروم عليها وكأنهم ورثوها عن أجدادهم .. أذن هي محاولة لكتابة ما يحدث بكل موضوعية .


بدأت رحلتي صباح أمس الي مدينة غزة وكانت رحلة عمل سرعان ما تحولت لكابوس طاردنى طوال الوقت حتي كتابة هذه المقالة .. ما أن تصل لمركز مدينة رفح الإ وترى أول مشاهد الفلتان الأمنى مسلحون ملثمون وأخرون لا يرغبون بلبس القناع هم أفراد أحد التنظيمات أو أفراد أحد العائلات التي أشتبكت منذ يومين مع عائلة أخرى لا نعرف ولا ندري من هم فمن يكونوا !!!!!!!!

وما أن تنظر إلى الجانب الأخر من الطريق حتي تشاهد أحد رجال الشرطة الفلسطينية يقف في منتصف الشارع لا يبالى بحركة السيارات ويساعد في الأزدحام بوقوفه في منتصف الطريق في محاولة فاشلة لتنظيم حركة المرور ... فلتمس واقعا ً مؤلما ً في بداية رحلتك يبث في رأسك وقلبك و روحك يأسا ً يكبر ويكبر مع ما تراه من أحداث ... تستمر في المسير قليلا ً حتي تري دوار العودة وتري تكدس السيارات خلف بعضها لتجاوز منطقة لا تتعدى ال250 مترا ً .. فيزيد الأزدحام من أحباطك و سيارات أخري تقف علي جانب الطريق لتكمل عدد الركاب وتنطلق في مسارها ... أخرون يجمعون المال من السيارات المتوقفة مقابل السماح لسائق السيارة بالعودة الي هذا الشارع كي يقف به و يجمع ركابه وعندما تسأل عن هؤلاء الجباة تفرط في اليأس من الأجابة التي تسمعها وهي أنهم " تضمنوا الموقف الخاص بسيارات رفح غزة " أي حجزوه من محافظة رفح وللأسف هو ليس بموقف وأنما شارع عام يكاد يتسع لسيارتين بجانب بعضهما البعض .... كل هذا وأنت لم تخرج من مركز مدينة رفح ...

بعد قليل تنطلق بك السياره بأتجاه مدينة خانيونس فتري القليل من أشجار البرتقال علي الطريق والكثير الكثير من المطبات التي عمد السكان والبلدية لوضعها لتخفيف سرعة السيارات المنطلقة في هذا الشارع ... فتصل لما كان يسمى قديما ً بحاجز موراج فترى الطريق ما زالت وعرة علي السيارات وكأن أحدا ً قام بتكسير هذه الطريق عمدا ً هذه الطريق وهذا الحاجز كانت قوات جيش الدفاع الصهيونية قد أنسحبت منه بتاريخ 9/2005 ومع مرور أكثر من عام علي الأنسحاب الإ ان بلديتي رفح وخانيونس لم تقوما بتصليح الطريق سوا بسط القليل من الحجارة والرمل في الطريق لتسهيل الطريق و "" ع الفاضي ""...


وتستمر في الأحباط واليأس الى أن تصل الي مشارف خانيونس فتري الحواجز العالية والجدران المبنية في الشوارع فتستغرب وما أن تسأل الا يجيبك الكثيرون ألم تسمع عن " طوشة " مشكلة عائلتي فلان وفلان , وقد بنوا هذه الحواجز لكثرة الأشتباكات التي تحدث بين هاتين العائلتين .. فتندهش لأن أيام الأجتياحات لم تبنى هذه الجدران وهذه الحواجز .. هي أشبه بحاجز العزل العنصرى وفي أرتفاعه ... تسري في جسدك قشعريرة اليأس والأحباط فتصطدم بمناظر الشوارع في خانيونس .. شوارع قد لوثت بمياه الصرف الصحى وبرائحة كريهة شاهدتها قبل عدة سنوات في خانيونس لكن ِ لا أدري لما كل هذا الصمت والصمت والصمت أينتظرون أن تحل قضية فلسطين لتحل قضيتهم !!!!!!!!!!!!


تستمر وتستمر السيارة لتتجاوز مدينة خانيونس فتصل الي منطقة القرارة ما بعد خانيونس حتي تشاهد صور من ضحوا بأغلى ما يملكون من ضحوا بأرواحهم صور الشهداء علي الطرقات وفي الشوارع وعلي اليافطات وجدران البيوت و أبواب المحلات .. لا زالت أبتسامتهم تشق شفاههم قد أصفرت صورهم وأبيضت بفعل الجو والأمطار والرياح لكن نظرتهم ما زالت كما هي واثقة من أن هذا الشعب سيصحوا يوماً ما ..وسيطرد محتليه وسيطرد من تآمروا ..

عليه ... ينادونا ويصرخون ولا نقدر أن نجيبهم نقف صامتين أمام نظرتهم ...


تسير السيارة و سؤال يتردد في ذهنك لماذا يفعل أبناء شعبى كل هذا !!!!!!!!!!!!!!


تستمر في المسير لتصل الي مشارف غزة فترى السواتر الترابية التي وضعت في الشارع الرئيسي فقبل أن تسأل يجيبك أحد الركاب بأنها وضعت للتصدى للأجتياحات التى تحدث في هذه المنطقة , رغم الأندحار الصهيونى من غزة الإ انها لا زالت شاهدة ويستلزم وضعها ومراقبتها بعناية تحسبا ً لأى طارئ أو أجتياح مفاجئ .. فتصمت وتصمت ويزداد الوضع ألما ً وتعقيدا ً مع كل ما تراه وتشاهده وتلمسه وتشعر به .. وفجأة يشق صوت الراديو صمتك و غياب عقلك الى دنيا الأحلام والتفكير يفجر الراديو في رأسك خبرا ً مفاده أن هناك عشرات الجرحى والشهداء فى بيت حانون أثر الاجتياح البربري الصهيوني للبلدة فتأسف علي مفاوضات الحكومة التى وبرغم غزارة دماء الشهداء لم تتفق ولن تتفق طالما هناك جانبان كل جانب له أهدافه السياسية والحزبية والوطنية والشخصية .... تصل إلى قلب مدينة غزة فتري البسطات والبائعين منتشرين في الشوارع كل يبحث عن رزقه وعن قوت يومه ليسد جوع أطفاله وجوعه .. لا يفكرون في القضية ولا في أي شيء سوى كيف لهم أن يستروا بيوتهم ليعيشوا ويستمروا في هذه الحياه المؤلمة ..
برغم كل ما يحدث ويحدث تري شيء يقلبك رأسا ً على عقب , يفجر في قلبك وعقلك ووجدانك غضباً صامتا ً تكاد تصرخ من شدته , بنادق صيد منعت من البيع في الشوارع تباع للأطفال فيصبوا بعضهم البعض .. تباع علي مرأى ومسمع من رجال الشرطة الفلسطينية و كأن الشرطة لم تمنع بيعها قبل عدة أيام نتيجة أزدياد أعداد الأطفال الذين أصيبوا بهذه البنادق ..
تستمر في المسير فتجد غزة حزينة .. صامتة رغم عمرانها ونظافتها وأناقتها الفائقة عن الجنوب الإ أنها تنزف وتنزف وتنزف ..تنغمر في أنشغالك بمواضيعك لتنهيها وتعود لبيتك وبالك وعقلك يزداد غرقا ً وتفكيرا ً في الوضع الفلسطيني .. تعمل وتبحث عن عمل وأنت تفكر في وطنك وقلبك وحبك وحكومتك ومستقبلك وعملك وحياتك و أهلك وبيتك وشعبك وكل شيء حتي يصبح عقلك قطعة ألكترونية برمجت للتفكير والتفكير والتفكير ..
بدأت الشمس بالمغيب وأنتهيت من مشاويرك ... وحان وقت العودة تضع يدك في الجيب لتري ما تبقى فتضحك لأن ما تبقى يوصلك للبيت ويكفيك لشراء عشاءك ... تقف بأنتظار سيارة و تشعر بالتعب ينخر عظام جسدك .. فتركب في أول سيارة تراها .. تركب بجانب السائق الذى يفجر في قلبك وصدرك أخدوداً من الجراح .. عندما تسأله عن الوضع يجيبك مصاب بأحباط لمئة عام جديدة .. أعجبتنى طريقة كلام السائق .. فرغبت بالحديث معه فقلت له أريد ان اسألك بضع الأسئلة عن الوضع وتجيبنى عليها بأجابات قصيرة ..
فيهز رأسه مختصرا ً من البداية .
سألته ما رأيك في الحكومة فقال صالحة ولا تتحمل مسؤولية ما يحدث
أذن من المسؤول قال العرب واسرائيل وأمريكيا
ما رأيك في المسلحون المجهولين .
عملاء لأسرائيل
ما رأيك في معارضة فتح .
فتح ثورية شابها الخلل وتحاول أعادة ماضيها بقرصنة الوضع الفلسطيني
ما هي المشكلة الحالية التي تواجهها !!
الحياة
اسأله بأستغراب شو هالأحباط !!!!!!
يجيب مستفزا ً
شو هالقيادات الى الها ست شهور بتشوف الشعب بعانى وما بدها تتفق !!!
شو هالمسلمين الي بشوفوا الي بسير وما بتحركوا
شو هالعرب النشامي الي بشوفوا الي بسير ومش عاملين أشي .
فأجبته بعين الله , وصمت ورفيقي بجانبي قرصنى في محاولة لأسكاتى بعدما شاهد عصبية السائق فصمت .

تستمر السيارة بأتجاه الجنوب فيرفع السائق صوت الراديو بعد أستماعه لموسيقى الخبر العاجل التى أصبح سماعها شؤما ً ينذر بخبر ما .. فيأتى الخبر العاجل مفاده أن مسلحون مجهولون قد أقتحموا اذاعة صوت الشعب وكسروا معداته و أصابوا العديد من عامليه والضيوف .. وفي النهاية مسلحون مجهولون ...
تصل لرفح منهكا ً متعبا ً فتودع رفيقك وتذهب لبيتك فتصادف في طريقك أحد الأصدقاء .. رجل في أواخر الثلاثينات يقابلك فتسأله عن الحال فلا يجيب فتشعر بألمه وقهره تشعر بأنه مضطهد فمنزله بالإيجار والموظفين يعانون ويعانون فكيف سيكون حال العمال من توقفوا عن العمل منذ قرابة الخمس سنوات وأكثر ..

تسأله ما هي أخر الأخبار فيجيبك بلهفة هناك أخبار تفيد بأن بعض الشباب قد أستطاعوا الوصول لليونان بعدما سافروا عن طريق تركيا فتسأله كيف !!!
فيخبرك عبر دفع مبلغ من المال لأحد المهربين العراقيين أو الأتراك فيوصلك لأثينا في اليونان !!!

لكن ماذا سيحدث لك لو ألقى القبض عليك أو أعتقلت في الرحلة أو تعرضت لمكروه ما !!
فتأتي أجابته برائحة اليأس والأحباط والضعف
لن يحدث أكثر مما يحدث لي هنا !
ما يحدث هنا أقوى من الموت

فلم أجد غير الصمت أجابة له ..

تصل البيت وبيدك القليل من الفلافل , فتأكلها مع من تبقى من أخوتك ولم يتناول عشاءه . وتخلد للنوم وأنت تستمع لزنابق المزهرية .... فينتهى يومك

PALESTINE-LOVE@HOTMAIL.COM
يحيى جاسر .

Tuesday, December 05, 2006

أعتصام مفتوح يدخل على اليوم السادس على التوالى, لا وكمان ايه منظم , والادهى من دا انه محدد المطالب ( اقالة رئيس الحكومة اللبنانية ) فعلا لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون لبنانيا ........................